يجب استبدال الشمس بمصدر ضوئي قوي (كجهاز عرض الصور على الشاشة مثلا) لخلق قوس قزح واستبدال قطرات الماء الموجودة بالجو، ولقد قرأت عن استخدام اليابانيون لكرات زجاجية صغيرة جدا (يبلغ قطرها ٠.١مم) تم لصقها ببعضها البعض بواسطة صمغ شفاف وموضوعة فوق ورق مقوى أسود اللون – ولم أتأكد حتى الآن من إمكانية تنفيذ هذه الطريقة؛ ولكني رأيت في المقابل تجربة نموذجية موجهة إلى معلمي المدرسة الثانوية لا تحتوي إلا على قطرة واحدة ضخمة (كرة زجاجية مأخوذة من معمل الكيمياء) وممتلئة بالماء، ويجب أن يوضع مصدر الضوء خلف المشاهد وعلى مستوى أعلى منه (كالشمس) ومن المحبذ (بسبب التأثيرات المتضادة) وضع خلفية سوداء من الجانب الآخر للقطرة (التي يجب مشاهدتها من على مسافة كبيرة : ٢-٣ م على الأقل).
و أنصح شخصيا بوضع نافورة بالحديقة ومشاهدة قوس قزح الصغير الناتج عن ذلك بالوقوف بحيث تكون الشمس خلفنا وبوضع خلفية داكنة بالجانب الآخر من النافورة (ويكون منظر قوس قزح أجمل بالظروف الطبيعية كلما كانت السحب معتمة (كثيفة: بسبب التأثيرات المتضادة أيضا)، ولن تنجح التجربة ساعة الظهر حيث لا ينبغي أن تكون الشمس عالية في السماء، ونرى قوس قزح بصورة أفضل إذا لم نقترب كثيرا من النافورة – تعتبر عشرة أمتار مسافة مناسبة.